دعاي عهد دعايي است كه از امام صادق (ع) روايت شده و مشتمل بر تجديد بيعت با امام زمان (عج) است. اين دعا از دعاهايي است كه تأكيد زيادي بر خواندن آن در دوران غيبت امام زمان (عج) شده است. گفته‌شده كه هركس چهل صبح اين دعا را بخواند از ياوران حضرت قائم (عج) خواهد بود.

دعاي عهد مشتمل بر درود مخصوص از طرف خواننده دعا و نيز از سوي تمامي مردان و زنان مؤمن در شرق و غرب جهان و خشكي و دريا، و از پدر و مادر و فرزند، به پيشگاه امام مهدي (عج) است. سپس عهد و پيمان و بيعت با آن حضرت را تجديد مي‌كند و پايداري بر اين پيمان را تا روز قيامت اظهار مي‌دارد آنگاه از خداوند درخواست مي‌كند كه اگر مرگ من فرا برسد در حالي كه امام زمان ظهور نكرده باشد پس از ظهور او، مرا از قبرم بر آور، و به ياري آن حضرت سعادتمند كن و بعد درخواست ديدار امام با عبارت ظريفي بيان شده و دعا براي تعجيل ظهور و فَرَج و برپايي حكومت حقه و سامان يافتن جهان و زنده شدن حقايق دين و اهل ايمان پايان بخش اين دعا است.

امام صادق(ع) مي‌فرمايند:

هركس چهل صبحگاه اين دعا را بخواند از ياوران حضرت قائم (عج) خواهد بود و اگر پيش از ظهور آن حضرت بميرد خداي تعالي او را زنده خواهد كرد تا در ركاب آن جناب جهاد نمايد و به شماره هر كلمه از آن هزار حسنه برايش نوشته مي‌شود و هزار كار بد از او محو مي‌گردد

حَتَّي لا يظْفَرَ بِشَيءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلا مَزَّقَهُ وَ يحِقَّ الْحَقَّ وَ يحَقِّقَهُ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مَفْزَعا لِمَظْلُومِ عِبَادِك وَ نَاصِرا لِمَنْ لا يجِدُ لَهُ نَاصِرا غَيرَك وَ مُجَدِّدا لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كتَابِك وَ مُشَيدا لِمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِك وَ سُنَنِ نَبِيك صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ اللَّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيك مُحَمَّدا صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلَي دَعْوَتِهِ وَ ارْحَمِ اسْتِكانَتَنَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ اكشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَ عَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يرَوْنَهُ بَعِيدا وَ نَرَاهُ قَرِيبا بِرَحْمَتِك يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الْإِمَامَ الْهَادِي الْمَهْدِي الْقَائِمَ بِأَمْرِك صَلَوَاتُ الله عَلَيهِ وَ عَلَي آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ عَنِّي وَ عَنْ وَالِدَي مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ الله وَ مِدَادَ كلِمَاتِهِ وَ مَا أَحْصَاهُ عِلْمُهُ [كتَابُهُ] وَ أَحَاطَ بِهِ كتَابُهُ [عِلْمُهُ] اللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحَةِ يوْمِي هَذَا وَ مَا عِشْتُ مِنْ أَيامِي عَهْدا وَ عَقْدا وَ بَيعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْهَا وَ لا أَزُولُ أَبَدا اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ الذَّابِّينَ عَنْهُ وَ الْمُسَارِعِينَ إِلَيهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ [وَ الْمُمْتَثِلِينَ لِأَوَامِرِهِ] وَ الْمُحَامِينَ عَنْهُ وَ السَّابِقِينَ إِلَي إِرَادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَينَ يدَيهِ اللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَينِي وَ بَينَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَي عِبَادِك حَتْما مَقْضِيا،

فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِرا كفَنِي شَاهِرا سَيفِي مُجَرِّدا قَنَاتِي مُلَبِّيا دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحَاضِرِ وَ الْبَادِي اللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَ الْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَ اكحُلْ نَاظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيهِ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُك بي‌مَحَجَّتَهُ وَ أَنْفِذْ أَمْرَهُ وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ وَ اعْمُرِ اللَّهُمَّ بِهِ بِلادَك وَ أَحْي بِهِ عِبَادَك فَإِنَّك قُلْتَ وَ قَوْلُك الْحَقُّ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كسَبَتْ أَيدِي النَّاسِ فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ لَنَا وَلِيك وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيك الْمُسَمَّي بِاسْمِ رَسُولِك،

حَتَّي لا يظْفَرَ بِشَيءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلا مَزَّقَهُ وَ يحِقَّ الْحَقَّ وَ يحَقِّقَهُ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مَفْزَعا لِمَظْلُومِ عِبَادِك وَ نَاصِرا لِمَنْ لا يجِدُ لَهُ نَاصِرا غَيرَك وَ مُجَدِّدا لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كتَابِك وَ مُشَيدا لِمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِك وَ سُنَنِ نَبِيك صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ اللَّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيك مُحَمَّدا صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلَي دَعْوَتِهِ وَ ارْحَمِ اسْتِكانَتَنَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ اكشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَ عَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يرَوْنَهُ بَعِيدا وَ نَرَاهُ قَرِيبا بِرَحْمَتِك يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.